تأثير ميدان لعب بتقنية (D3) في تعلم الضربة الأمامية بالتنس للمبتدئين

Abstract

الملخص

يُعدْ التعلم الحركي أحد العلوم الهامة في المجال الرياضي والبدني التي احتلت مكانة مرموقة ومميزة في مجالات الحياة المختلفة, إذ يعد التعلم الحركي من أفضل الأساليب التعليمية التي تستهدف تعليم الأفراد وتدريبهم في المراحل المختلفة وخاصة المراحل المبكرة التي اعتمدت في تطورها على أحد أساليب التعلم الحركي وهي التربية الحركية ولقد كان لتواصل وتواجد الباحث في مجال الّلعبة لاعباً ومدرباً  ومن خلال ممارسته للّعب ومتابعته للتدريب والمدربين الأثر في رصد وتحديد العديد من المشاكل والمعوقات وحالات الضعف في مستوى الأداء لمبتدئي التنس فقد لاحظ أنّ أغلب المدربين يعملون جاهدين على تدريب وتعليم مبتدئيهم لأداء المهارات تحت أيّ ظرف من ظروف للوصول بهم الى مستوى متقدم ولآئق لكن ومن خلال ملاحظة الباحث وجد انّ هناك مشكلة وهي قلة إهتمام من بعض المدربين أو المدرسين في إستخدام وسائل التكنولوجيا والتقنيات التعليمية الحديثة كتقنية ثلاثي الأبعاد (3D) في عملية التعلم وعدم تكوين صورة يتخذها المتعلم عن طريق النظر بالصور والنماذج والفيديوهات والالعاب التعليمية والشرح والتوضيح للحركة وتنطبع بالدماغ  وتكون أساس لتأدية المتعلم للحركة وهذا يعني أنْ يكون للمبتدئ صورة عامة عن كامل الأداء الحركي المراد وقد هدف الباحث الى تصميم ميدان بتقنية (3D) والتعرف على مدى تاثيره في تعلم الضربة الامامية بالتنس للمبتدئين وكما فرض الباحث ان هناك تاثير ايجابي للميدان بتقنية (3D) في تعلم الضربة الامامية بالتنس للمبتدئين كما استخدم الباحثون المنهج التجريبي واشتملت عينة البحث على (16) مبتدئا من المجتمع الاصلي للبحث والبالغ (24) مبتدئا قسم المبتدئين الى مجموعتين ضابطة وتجريبية وقد استنتج الباحثون أنّ هناك تأثيراً إيجابي لميدان اللعب بتقنية (3D) في تعلم الضربة الأمامية بالتنس للمبتدئين وكما اوصوا على التأكيد على تصميم ميادين لعب تعليمية بتقنيات (3D) والواقع الافتراضي ووسائل وتمرينات وادوات متنوعة التي تساهم بشكل فعال في نسب التطور وتعمل على إستثمار الوقت والجهد في التعلم.