الأنشطة البدنية والرياضية وأثرها على تكوين شخصية المراهق في ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة

Abstract

إن التربية البدنية والرياضية تؤثر على الفرد أكثر من أي نوع من الأنواع التربوية في تكوين الصفات الاجتماعية والخلقية بل في تكوين الشخصية العامة، لهذا نالت ممارسة التربية البدنية والرياضية في الجانب المدرسي اهتمام كبير لأنها تعمل على تحسين سلوكيات المراهق وحتى الطفل من حيث صرف الطاقة الزائدة لدى هذا الفرد المراهق وتزيد من ثقته بنفسه وشعوره بالايجابية وتزيد من مدى اندماجه في الحياة الجمعوية خاصة في ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة ، وكان الهدف من هذه الدراسة هو :

1. معرفة اتجاهات التلاميذ المراهقين تجاه حصة التربية البدنية والرياضية في ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة.
2. معرفة سلوكيات التلاميذ المراهقين في المواقف المختلفة خلال حصة التربية البدنية والرياضية في ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة.
3. معرفة مستوى العلاقات الاجتماعية في حصة التربية البدنية والرياضية في ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وتكونت عينة البحث من 240 تلميذ و تلميذة من ثانويات ولاية تلمسان و 40 أستاذ  تربية بدنية ورياضية واستخدم الباحثون المنهج الوصفي بأسلوب المسح ، وعالج الباحثون البيانات إحصائيا باستخدام معادلة النسب المئوية ،وأخيرا يوصي الباحثون ب:

-          إبراز مدى فعالية النشاط البدني في الترويح على النفس، وإعطاء الشخصية المندمجة في ظل التطور التكنولوجي.

-          الإهتمام بانشغالات الأساتذة وحل مشاكلهم من أجل تقديم مردود أحسن لأن ذلك يعود بالفائدة على التلاميذ خاصة والمجتمع عامة.

-       يجب اختيار الوقت والمدة المناسبة لحصة التربية البدنية والرياضية وهذا لتمكين المراهق من الترويح عن نفسه بعد فترة دراسية روتينية وشاقة.

الكلمات المفتاحية: الأنشطة البدنية والرياضية ،المراهقة ،الشخصية ، التكنولوجيا الحديثة.