تأثير تمرينات نوعية في تطوير القدرة والسعة اللاهوائية وحالات اللعب الهجومية الخاصة للاعبي كرة اليد الشباب

Abstract

لاتزال لعبة كرة اليد في العراق تعاني الكثير من المعوقات التي تعرقل مسيرة تطورها نحو الافضل على الرغم من اتساع قاعدتها والتحديثات الجديدة بقانون كرة اليد, ومن خلال ملاحظة الباحثان كونهم احد لاعبي كرة اليد سابقا ومدربين حاليا وجدوا ان قلة اهتمام بعض المدربين على التمارين التي تتبع حالات اللعب الهجومية الخاصة لدى لاعبين الشباب , وان الوسائل والخططية الهجومية سابقا لا تؤدي إلى النتائج المرجوة حاليا، حيث قامت فرق عديدة بتحسين اللعب الدفاعي وطورت المفاهيم المناسبة للدفاع للحد من الأساليب الهجومية المتبعة ، لذلك أصبح الإقبال حاليا على حالات  اللعب هجومية الخاصة ومنها الهجوم من رمية الارسال السريع والهجوم (ب 7) لاعبين ميدانيين وكذلك هجوم بأساليب مختلفة و متنوعة تعتمد على مفاجأة الدفاع بتلك الحالات لغرض تسجيل الأهداف باقل زمن وجهد . هدفت الدراسة الى التعرف على تأثير تمرينات نوعية في تطوير القدرة والسعة اللاهوائية وحالات اللعب الهجومية الخاصة لدى اللاعبين الشباب بكرة اليد. اما فرض البحث كان للتمرينات النوعية تأثير معنوي في تطوير القدرة والسعة واللاهوائية وحالات اللعب الهجومية الخاصة لدى اللاعبين الشباب بكرة اليد.

منهجية البحث واجراءته الميدانية: استخدم الباحثان المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين المتكافئتين (الضابطة - التجريبية) ذات الاختبارين القبلي والبعدي, اما عينة البحث اذ تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية البسيطة (القرعة) على لاعبي نادي كربلاء الرياضي والبالغ عددهم (18) لاعباً وبعد استبعاد حراس المرمى ولاعبين (2) للتجربة الاستطلاعية فقد أصبح عدد العينة (14) لاعباً وبنسبة (29.16%) من مجتمع البحث, تم تقسيم العينة عشوائيا الى مجموعتين متساويتين الاولى ضابطة و الثانية تجريبية وبواقع (7) لاعبين لكل مجموعة. وتوصل الباحثان الى اهم الاستنتاجات تفوق لاعبو المجموعة التجريبية على لاعبو المجموعة الضابطة في القدرة والسعة اللاهوائية وحالات اللعب الهجومية الخاصة بكرة اليد.

الكلمات المفتاحية : تمرينات نوعية ،  القدرة والسعة اللاهوائية ,حالات اللعب الهجومية خاصة ، كرة اليد .