تأثير برنامج غذائي – حركي لتخفيف الوزن وتطوير بعض القدرات الحركية بأسلوب القصه الحركية للأطفال ذوي السمنة المفرطة

Abstract

إن الحركة هي إحدى مقومات الحياة للطفل فهو لا يستطيع الحياة بدونها ، كما تعتمد تربية الطفل وتطوير مهاراته الأساسية وقدراته الحركية والعقلية والنفسية على الحركة فمن خلالها يتعلم وينمو ويتطور لذلك كان من الضروري التشديد على أهمية التربية الحركية في العملية التربوية وخصوصا مع أطفال ما قبل المدرسة ، وذلك من خلال الاعتماد على التمرينات الحركية التي تقدم وفق أسلوب القصة الحركية التي لها دور مباشر في تنمية جسم الطفل وأجهزته وحركاته من النواحي التشريحية والفسلجية كما تعلب دورا مهم في الحفاظ على الوزن الطبيعي للطفل إذا مأتم تطبيقها بانتظام  ، كما لها فوائد مختلفة نستطيع من خلالها تطوير الإمكانات الحركية للطفل. والتربية الحركية تختلف عن باقي أنواع التربية الأخرى في اختلاف وتنوع أساليبها وبرامجها التي تعد من ضروريات النجاح في تطوير المهارات الأساسية والقدرات الحركية بالإضافة إلى استخدامها كتمارين علاجية للأطفال الذين يعانون السمنة المفرطة وذلك لتعدد الأهداف التربوية والصحية والحركية لهذه التمارين التي يمكن ان تساعد الطفل لتجاوز هذه الأزمة. ويهدف البحث الى , إعداد برنامج غذائي-حركي بأسلوب القصة الحركية للأطفال ذو ي السمنة المفرطة بعمر 5-6 سنوات  ومعرفة مدى تاثيرة في تخفيف الوزن وتطوير القدرات الحركية, واستخـدم الباحث المنهـج التجريبـي معتمدين تصميم المجموعات المتكافئة لمعالجة مشكله البحث ,حيث ضمت عينة البحث 12 طفل من ذوي السمنة المفرطة بعمر 5-6 سنوات , وقد صمم الباحث برنامج غذائي حركي بأسلوب القصة الحركية لمعالجة السمنة المفرطة لدى الأطفال بالإضافة إلى تطوير بعض القدرات الحركية . وقد استنتج الباحثان مايلي:إن استخدام البرنامج الغذائي- الحركي ، أثر بشكل مباشر وكبير في فاعلية أداء الأطفال ، الأمر الذي أدى إلى تطوير القدرات الحركية موضوع البحث. حقق البرنامج الغذائي –الحركي بأسلوب القصص الحركية  تطورا جيدا في خفض معدل الوزن لدى الأطفال ذوي السمنة المفرطة .