دراسة مقارنة بين التدريب الرياضي طويل الامدبدون أشراف والتدريب الرياضي تحت أشراف المختصين في بعض المتغيرات البايوكيميائية والفسلجية لدى مرضى السكر نوع 2

Abstract

مرض السكري نوع 2 يكون من الامراض المزمنة التي تنتشر حول العالم وخاصة في العراق، حيث تقدر النسبة الحالية لمرض السكري 2 بحوالي 6% من السكان العراقيين الكبار العمر، حيث أعلن في العراق أن نسبة المرضى المصابين بداء السكري نوع 2 الذين يفحصون يومياً حوالي أكثر من 200 شخص وهذا يعني سنوياً 2400 شخص وهذا العدد ليس بالقليل وهو يكلف الدولة العراقية ما يقارب 4 مليون دولار سنوياً أو ربما أكثر ويتوقع أن عدد من هؤلاء المرضى سوف يتعرضون إلى مخاطر الموت بسبب السكتة الدماغية أو النوبة القلبية، يعد التدريب الرياضي من الطرائق المهمة التي تساعد في تأهيل المرضى المصابين بداء السكري من خلال تحسين نسبة الكلكوز في الدمGlucose، وهيموكلوبين الغليكوزيلاتيHbA1c، ونسبة الدهون مثل الكولسترولCholesterol ويشمل (HDL, LDL)، والحد الاقصى لاستهلاك الاوكسجينVo2Max، ومؤشر كتلة الجسمBodyMaxIndex، والقدرة البدنية ExerciseCapacityومعدل ضربات القلبHeartRate، والتهوية الرئويةMinuteVentilation، ونسبة التبادل الغازيOxygenExchange، وضغط الدم BloodPressureوالذي يعد من أهم المؤشرات التي تعبر عن سبب وفاة المرضى المصابين بداء السكري نوع 2، وقد هدفت الدراسة لمعرفة تأثير التدريب الرياضي لمدة 8 أشهر على المتغيرات المذكورة أعلاه ، تكونت عينة البحث من 30 مريض بالسكر نوع 2 حيث تم تقسيم العينة إلى مجموعتين متساويتين كل مجموعة تتكون من 15 مريض بالسكر نوع 2، كلا المجموعتينيعتمدان على التمارين الرياضية ولكن أحدهما تستمر بالتدريب تحت أشراف المختصين والمراقبة المستمرة وتصحيح الاخطاء أن وجد والمجموعة الاخرى تؤدي التمارين الرياضية بدون تدخل أو أشراف،واستنتج الباحث بأن التدريب لمدة 8 أشهر بشكل منتظم في القاعات الرياضية وتحت أشراف مختصين يؤثر في الحد الاقصى لأستهلاك الاوكسجين وهيموكلوبين الغليكوزيلاتي، ونوعية الحياة، ونسبة الدهون مثل الكولسترول، والكلوكوز، وكتلة الجسم، والقدرة الرياضية والضغط الدموي، ونسبة التبادل الغازي، والتهوية الرئوية، ومعدل ضربات القلب، كما استنتج الباحثين بأن التدريب بدون مراقبة يؤدي إلى الحصول على نتائج غير مرضية وذلك لعدم التزام العينة بالتدريب بشكل مستمر.

الكلمات المفتاحية:التدريب الرياضي، المتغيرات الفسلجية والكيميائية، مرض السكري نوع 2