تاثير أسلوبي التضمين والتبادلي في تعلم مهارة الارسال في الريشة الطائرة

Abstract

الملخص

 ان الارتقاء بلعبة الريشة لطائرة والوصول بأدائها الى المستوى الافضل هو ماسعى اليه المدربون من خلال اكتشاف الموهوبين من اللاعبين الناشئين والشباب وهذا يتطلب ايجاد اساليب تعليمية تتلائم مع المهارات الاساسية لهذه اللعبة وتتناسب مع المرحلة العمرية ومن هنا تجلت اهمية البحث في معرفة تأثير تطبيق اساليب تعليمية  في تعلم مهارة الارسال في لعبة الريشة الطائرة للاعبين المتدئين بعمر 14 سنة .  وقد هدف البحث الى معرفة تأثير الاساليب التعليمية (التبادلي ، التضمين) على تعلم مهارة الارسال في لعبة ريشة الطائرة , والتعرف على افضل اسلوب تعليمي مؤثر في تعلم هذه المهارة . واستخدم الباحثان المنهج التجريبي ذو المجموعات المتكافئة ذات الاختبار القبلي والبعدي لملائمته طبيعة المشكلة المراد حلها, وقد بلغت عينة البحث 30 لاعب مبتدىء تم توزيع العينة على ثلاثة مجاميع بواقع 10 طلاب لكل مجموعة وبالطريقة العشوائية مجموعة تجريبية اولى بالأسلوب التبادلي ومجموعة تجريبية ثانية  باسلوب التضمين   ومجموعة ثالثة ضابطة حيث بلغت نسبة العينة من مجتمع الاصل  48,39% وهي نسبة مقبول وتمثل مجتمع الاصل . وقام الباحثان بوضع منهج تعليمي لمهارة الارسال في الريشة الطائرة لمدة ثلاثة اسابيع وبواقع وحدتين تعليمية اسبوعيا" لكلا المجموعتين التجريبيتين وبواقع  90 دقيقة لكل وحدة حيث بلغ عدد الوحدات (8) لكل مجموعة ,كما تم اختيار العينة باختبار مهارة الأرسال العالي بالريشة الطائرة وقد استنتج الباحثان مايلي :-

1. كانت مجموعة الاسلوب التبادلي افضل مجموعة في سرعة ودقة تعلم مهارة الارسال العالي الطويل بالريشة الطائرة .

2. ظهور فروق معنوية لصالح الاختبار البعدي للمجاميع الثلاثة ( الضابطة , التجريبية الاولى ( الاسلوب التبادلي) التجريبية الثانية ( اسلوب التضمين ) في تعلم مهارة الارسال العالي الطويل بالريشة الطائرة

الكلمات المفتاحية: أسلوب التضمين , أسلوب التبادلي , مهارة الارسال بالريشة الطائرة