ذكاء الاعمال بين الجدلية النظرية وممارسة الادارة دراسة ميدانية لعينة من منظمات الأعمال في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية

طارق شريف يونس, سعيد بن حسين لشاعره القحطاني

Abstract


يعد ذكاء الاعمال احد العوامل المساندة لتطوير الاداء الاداري على نحو عام. إذ ان ذكاء الأعمال هو ذلك الفكر والشعور الذي يحتاجه القادة ليؤهلهم للقيام بمسح وقراءة عناصر البيئة المتغيرة بشكل سريع ويمكنهم أيضاً من تصور المستقبل وتحديد الفرص التي يمكن إستثمارها أو المخاطر التي ينبغي تجنبها مما يؤدي إلى تحسين طريقة إتخاذ القرار وإنتهاج مفاهيم جديدة تؤدي بتلك الشركات إلى بر الأمان، في ظل التغيير التكنولوجي السريع والعولمة وازدياد المنافسة، وكذلك لإستثمار كل الموارد التي من حولهم وبفاعلية وذلك لتحقيق أفضل الإنجازات في مجال الأعمال من حيث التحكم في التكلفة المالية بجانب زيادة الكفاءة والجودة، كما أن ذكاء الأعمال يساهم بشكل كبير في تحديد التوجه الإستراتيجي لمنظمات الأعمال.
وبدأت ملامح تطوير مفهوم ذكاء الاعمال بارزة في عام ١٩٤٣ وضع ويكسلر David Wechsler تعريفًا للذكاء على أنه المقدرة الكلية أو الشاملة للشخص لكي يؤدي غرض معين، ويفكر بعقلانية ويتعامل بفعالية مع عناصر البيئة المحيطة، وأشار إلى أهمية القدرات العاطفية للتنبؤ بقدرة أي شخص على النجاح في الحياة. واعيدت صياغات عديدة لهذا المفهوم وان جلها يهدف الى تنمية القدرات العقلية في عملية صياغة التوجه الاستراتيجي للاعمال المختلفة.
وفي هذا السياق، يتجه البحث الى عرض اهم متضمنات نظرية ذكاء الاعمال في اطار الممارسات الادارية. إذ لا تخلو الممارسات الادارية من وجود فعلي للمقولات التي حددت في النتاجات الفكرية لذكاء الاعمال.

Full Text:

PDF

Refbacks

  • There are currently no refbacks.