مظاهر الحروب الغربية في أدب المهجر
Abstract
النظر في صفحات التاريخ، يكشف لنا أن الطابع العام للتاريخ الغربي هو تاريخ حروب، حيث أمضى الغرب جزءاً كبيراً من تاريخه في حروب مستمرة بين بلدانه وشعوبه، وما شهده القرن العشرين من حربين عالميتين اسماً غربيتين بامتياز، لدليل واضح على ذلك، هذه الحروب التي كان لها كبير الأثر المادي على الإنسان والعمران تأتي الدراسة لتوضح مظاهرها في نتاج كوكبة من أدباء المهجر العربي اتَّسموا بحس إنساني جعلهم شديدي التأثر بأحوال الآخرين ومعاناتهم، فكانت لهم مواقف بارزة من الحروب والأزمات التي أحدثها الغرب.
ووجدوا أن الدول الأوروبية ذاقت آلام الحروب بسبب انحراف بوصلة العلم عن مسارها الصحيح، وأن التقدم العلمي الغربي الذي سخَّرَ البرَّ والبحر والجوَّ لمصلحته، تحوَّل عن مضمونه وأهدافه حين تخطى المفاهيم والأخلاق، وسعى لاهثاً وراء عالم المادة. وسنبحث في هذه الدراسة أمرين:الأول أثر الحروب الغربية في أدب المهجر. والثاني: نتائج استخدام الغرب للأسلحة الحديثة في الحرب.
ووجدوا أن الدول الأوروبية ذاقت آلام الحروب بسبب انحراف بوصلة العلم عن مسارها الصحيح، وأن التقدم العلمي الغربي الذي سخَّرَ البرَّ والبحر والجوَّ لمصلحته، تحوَّل عن مضمونه وأهدافه حين تخطى المفاهيم والأخلاق، وسعى لاهثاً وراء عالم المادة. وسنبحث في هذه الدراسة أمرين:الأول أثر الحروب الغربية في أدب المهجر. والثاني: نتائج استخدام الغرب للأسلحة الحديثة في الحرب.
Full Text:
PDFRefbacks
- There are currently no refbacks.