ظاهرة إشباع الحركات في العربية بين الضرورة والاختيار دراسة وصفيّة تحليليّة
Abstract
موضوع هذا البحث هو إشباع الحركات القصيرة حتّى تصبح حركات طويلة، أو كما يقول القدماء إشباع الحركات الثلاث(الفتحة والضمّة والكسرة)حتّى تنشأ عنها حروف مدّ تجانسها، فتتحوّل الفتحة إلى ألف، والضمّة إلى واو، والكسرة إلى ياء. ولقد شاعت هذه الطريقة في النطق بين قبائل عربيّة مختلفة، توصّل البحث إلى معرفة بعضها.كما استخدمها قرّاء كثيرون حتّى غدا الإشباع ظاهرة لغويّة معروفة بين العرب. وشملت هذه الظاهرة الأسماء والأفعال والحروف، كما شملت بنية الكلمة وآخرها. وليس الإشباع خاصّا بالشعر، كما قال بعضهم. وإنّما هو في النثر أيضا، وفي القراءات القرآنيّة المتواترة، وغير المتواترة، وفي الحديث الشريف والأثر. وتعود هذه الظاهرة إلى طريقة الضغط على بعض مقاطع الكلمة، وهو ما يسمّى بالنبر؛ لأسباب لهجيّة خاصّة، وعوامل اجتماعيّة، ونفسيّة، وخصائص نطقيّة.
Full Text:
PDFRefbacks
- There are currently no refbacks.