بناءُ الجملةِ العربيّةِ وظيفيّاً لمعالجةِ الضّعف اللُّغويّ
Abstract
عُنيت هذه الدّراسة ببناء الجملة العربيّة وظيفيّاً من حيث التّنظير والتّطبيق ؛ لأنَّ الجملة هي الخليّة الحيّة لجسم اللُّغة. فمعرفة بناء الجملة العربيّة وظيفيّاً تُعدُّ مدخلاً علميّاً وتعليميّاً فاعلاً لمعالجة مشكلات الضّعف اللُّغويّ. أوضحت الدّراسة الأُسس العلميّة لبناء الجملة العربيّة وظيفيّاً، مبيّنةً أنَّ النحو العربيّ نحو وظائف، وأنَّ البناء الوظيفيّ للجملة يؤسس على أكبر علاقة وظيفيّة هي علاقة الإسناد بأنواعه. إنَّ تعليم بناء الجملة وظيفيّاً يبدأ بالجملة البسيطة، ثُمَّ ينتقل إلى تعليم بناء الجملة المطلقة والمقيّدة، ثُمَّ ينتقل إلى عوارض وروابط الجملة ؛ فهذا الصنيع يمكّنُ الدّارسين من تحليل عناصر التراكيب، ثمَّ تمثّلها وفق ما يقرّه النّظام اللُّغويّ.أكدت الدّراسة على أهميّة تعليم نظريّة العامل وتبسيطها للدّارسين بوصفها النظريّة التفسيريّة الكبرى التي قام عليها صرح النَّحو العربيّ، وأنَّ الإعراب والرُّتبة هما أهم وسيلتين لترابط الجملة . تدعو الدّراسة إلى الأخذ بطريقة تأديب تعليم النَّحو، و مبدأ التدرّج من نحو النَص إلى نحو الأبواب، ثم نحو الأحكام، ثم إلى نحو الظواهر، ثم إلى نحو المسائل.إنّ تحليل الأخطاء في المباحث النحويّة وفق منظومة الكُلّيّات النحويّة يُعين المعلّم والمتعلّم في معالجة الضّعف في بناء الجملة.الأخذ بمنهجيّة النحو الوظيفيّ المرنة في ميدان النحو التعليميّ تفتح المجال لدمج التقنية الحديثة في التّعليم وفق نظريّة لسانيّة مُحكّمة تُبنى عليها مناهج تعليم اللُّغة العربيّة.
Full Text:
PDFRefbacks
- There are currently no refbacks.