اختبارات الطول والوزن وعلاقته بالتشوهات القوام لبعض معلمات رياض الأطفال لتربية بغداد الرصافة الثالثة

Abstract

الملخص

تنبع أهمية الدراسة في المحافظة على وزن الجسم والانحرافات القوامية من خلال النظام الغذائي المفيد وكذلك ممارسة التدريبات البدنية للمحافظة على وزن الجسم والوقاية من التشوهات البنائية للجسم مثلا الانحرافات للأطراف والتحدب للظهر وارتفاع مستوى البطن (الكرش) مما يؤدي الى إصابات مستقبلية للأجهزة الوظيفية والمفاصل وكذلك امراض العصر السكر وضغط الدم الوريدي . وتهدف الدراسة الى :

- التعرف على تشوهات القوام المتمثلة بالطول والوزن لبعض معلمات رياض الأطفال لتربية الرصافة الثالثة.

- التعرف على جهاز قياس الطول والوزن كمؤشر لتشوهات القوام المتمثلة بالطول والوزن  لبعض معلمات رياض الأطفال لتربية الرصافة الثالثة.

واستخدم الباحثان المنهج الوصفي وفق أسلوب المسحي وذلك لملاءمته لطبيعة مشكلة البحث. وتم اختيار العينة وبشكل عشوائي من بين ستة رياض أطفال حكومية وتم اختيار جميع كوادر الروضتين من معلمات وقد كانت اعددهن (34) معلمة . وبعد تحديد الاختبارات تم اجراء التجربة الاستطلاعية ومن ثم التجربة الرئيسة وعدها تم الحصول على النتائج ومعالجتها احصائيا ، وتم استخدام القانون التالي للحصول على الوزن المثالي : الوزن المثالي=(وزن الجسم بالكيلوغرام x الطول بالمتر ). وتم التوصل الى الاستنتاجات التالية :

- هناك مؤشر موضوعي على صدق فاعلية جهاز قياس الطول وجهاز الميزان الطبي في الكشف الطول والزيادة في الوزن او الانخفاض مما يدل على فعالية الجهاز في الكشف المبكر للزيادة او الانخفاض الناتج من الالتزام الدوري في استخدام الميزان وعدم تأجيلها لفترات طويلة.

ويوصي الباحثان بما يأتي:

- ان لحساب مؤشر كتلة الجسم عيوب لأنها تهتم بوزن الجسم الكلي ولكن هذا لا يوضح قياس الخصر والساقين وكل منطقة من الجسم وحسب طبيعة كل فرد أي بمعنى هناك اشخاص لديهم كتلة عضلية في الساقين وهذ لا يعطي مؤشر على السمنة او زيادة في الوزن وانما يعطي قوة بدنية يمتاز بها الفرد ومن جانب اخر لا يوجد معرفة في حجم الدهون الموجود في كل منطقة وتركز على مضاعفة التمارين الرياضية لها او تناول غذاء مناسب لفقدان الوزن.

- العضلات لها وزن ولكن مؤشر الكتلة لا يحسب حجم العضلات ووزنها ويفصلها عن حجم الدهون لذلك طبيب العظام لا يقوم بحساب الكتلة العضلية لمن يعانون لين العظام لان المؤشر قد يحسبها نحافة.

الكلمات المفتاحية : تشوهات القوام ، رياض الأطفال .