الذكاء الاصطناعي في الأعمال
Abstract
نحن نعيش في عصر ثورة المعرفة عندما تحدد قوة الدولة ليس بعدد رجالها العسكريين وإنما بالمعرفة التي تمتلكها فيدفع العلم والطب والهندسة والأعمال الدولية تجاه جودة حياة أعلى، إلا أنهم يحتاجون أيضاً الى أناس مرتفعي الكفاءة والمهارة، فنحن نبني الآن الآلات الذكية التي يمكن أن تحصل على الخبرة من الأفراد الملمين بالمعرفة (العارفين) وتفكر بطريقة تشبه الآدميين.
لقد كانت الرغبة في الآلات الذكية وهما فقط حتى تم تطوير أول حاسب وكانت الحاسبات المبكرة قارة على معالجة قواعد بيانات كبيرة بفاعلية عن طريق أتباع خوارزم سابق التحديد ولم تكن قادرة على التفكير في المعلومات المقدمة. وأدى هذا الى طرح السؤال إذا كانت الحاسبات يمكنها التفكير وعرف الآن تورنج السلوك الذكي للحاسبات بأنه: المقدرة على تحقيق أداة مهمة إدراكية على مستوى البشر ووفر اختبار تورنج قاعدة للتأكد من صحة وسلامة النظم المبينة على المعرفة.
وفي عام 1956 جمعت ورشة عمل صيفية في كلية دارتموت عشرة من الباحثين المهتمين بدراسة ذكاء الآلة مع بعضهم بعضاً وولد العلم الجديد – الذكاء الصناعي.
ومنذ بداية الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي تطورت تقنية (AL) من فضول قلة من الباحثين الى أداة مرتفعة القيمة لدعم البشر في اتخاذ القرارات، ورأينا الدورات التاريخية لعلم (AL) منذ عصر الأفكار الكبيرة والتوقعات الكبيرة في الستينات من القرن العشرين الميلادي الى الوهم وقطع التمويل في بداية السبعينيات من القرن العشرين الميلادي ومن تطور اولى نظم خبرة مثل (Denral) (Mycin) (Prospector) في السبعينيات من القرن العشرين الميلادي الى نضج تقنية الخبرة وتطبيقاتها الغزيرة في مجالات مختلفة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين الميلادي ومن تقديم نظرية الفئات الضبابية وإهمالها في الغرب في الستينيات من القرن العشرين الميلادي الى المنتجات الاستهلاكية الضبابية المتعددة التي يقدمها اليابانيون في الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي والقبول العالمي للحوسبة "اللينة" (Soft) والحوسبة بالكلمات في التسعينيات من القرن العشرين الميلادي.
وأنتج تطوير نظم الخبرة هندسة المعرفة وهي عملية بناء نظم ذكية ولا تتعامل الآن مع نظم الخبرة فقط وانما تتعامل مع الشبكات العصبية والمنطق الضبابي أيضاً. ولا زالت هندسة المعرفة فناً بدلاً من كونها هندسة الا ان المحاولات بذلت بالفعل لاستخلاص القواعد تلقائياً من البيانات العددية من خلال تقنية الشبكة العصبية.
وفيما يلي الدروس الأكثر أهمية التي تعلمناها من هذا البحث:
• الذكاء هو المقدرة على التعلم والفهم وحل المشاكل واتخاذ القرارات
• الذكاء الصناعي هو علم عرف هدفه بأنه جعل الآلات تعمل أشياء تحتاج إلى ذكاء إذا أداها البشر
• يعتقد أن الآلة ذكية إذا استطاعت أن تؤدي مهمة إدراكية على مستوى البشر نفسه ولبناء آلة ذكية علينا أن نحصل على معرفة الخبير البشري في مجال مشكلة معينة وننظمها ونستخدمها.
• شاهد الواقع أن نطاق المشكلة للآلات الذكية يجب أن يكون مقيداً بصورة كافية ترحيلاً نموذجياً (Paradigm Shift) رئيسياً في (AL) من الطرق الضعيفة ومتفرقة المعرفة للأغراض العامة الى طرق مكثفة المعرفة ومحددة النطاق. وقاد هذا الى تطوير نظم الخبرة – برامج حاسب يمكنها العمل على مستوى الخبير البشري في منطقة مشكلة ضيقة. وتستخدم نظم الخبرة المعرفة والخبرة البشرية في صورة قواعد محددة وتتميز بفصل واضح للمعرفة وآلية التفكير كما يمكنها ان تشرح إجراءات تفكيرها.
Full Text:
PDFRefbacks
- There are currently no refbacks.