الذكاء الإداري وأثره في التنمية
Abstract
هدفت الدراسة الى ابراز مصطلح الذكاء الاداري، كأحد المصطلحات الادارية الحديثة، وبيان أهمية تمتع الادارة العليا أو جزء منها بالذكاء الاداري في تنمية المنظمة وبالتالي انعكاسه على التنمية الشاملة وهدفت كذلك الى بيان تأثير بعض العناصر الديمغرافية على الذكاء الاداري في المنظمة.
وقد اجريت الدراسة باتباع المنهج الوصفي التحليلي على موظفي جامعة القدس خلال العام الأكاديمي 2009/2010، وتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في الجامعة والبالغ عددهم 1200 موظفاً، أما عينتها فتكونت من 10% من المجتمع وبلغت 120 موظفاً تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية.
وقد اعتمد الباحث في جمع المعلومات على استبانة مكونه من 30 فقرة، اعدت خصيصاً لتحقيق غرض الدراسة، بعد أن تم التأكد من صدقها وذلك بأخذ ملاحظات مجموعة من المتخصصين في المجال، والتأكد من ثباتها باستخدام الفحص وإعادة الفحص (Test & Retest) حيث بلغ معامل الثبات (معامل سبيرمان) 86%، وكانت نسبة الاسترجاع 82%. وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج كان من أهمها:
أن ما نسبته 66% فقط من عينة الدراسة يدركون معنى مصطلح الذكاء الاداري وأن ما نسبته 34% من العينة لم يسمعوا بهذا المصطلح من قبل، وأن هناك علاقة قوية بين تمتع الادارة العليا في الجامعة بالذكاء الاداري وبين تنمية الجامعة، وأن الذكاء الاداري لدى الادارة العليا يتأثر بمتغير المستوى العلمي والمستوى الوظيفي ولا يتأثر بمتغير الجنس أو العمر او مستوى الدخل.
وبناءً على نتائج الدراسة وتحقيقاً لأهدافها فقد تقدمت الدراسة بمجموعة من التوصيات وكان من أهمها:
نشر ثقافة الذكاء الاداري والعمل على توعية العاملين بأهمية هذا المصطلح وعقد دورات تثقيفية بهذا الخصوص، اختيار الأشخاص اللذين يتمتعون بالذكاء الاداري لشغل المناصب الادارية المختلفة وخاصة العليا منها، اشراك العاملين في اتخاذ القرار ودعم انجازاتهم وتقوية شخصياتهم للمساهمة في صنع اصحاب الذكاء الاداري، حفز العاملين في قيادة الفريق وتطويرهم ادارياً للمساهمة في تنمية المنظمة.
Full Text:
PDFRefbacks
- There are currently no refbacks.