ذكاء الاعمال مفهوم اسلامي
Abstract
لا تختلف مكونات الذكاء بين النظام الوضعي المادي، والنظام الاسلامي وإنما جوهر الاختلاف فيما تاؤول إليه الاعمال التي استخدم فيها الذكاء. فقد انحصرت غايات ذكاء الاعمال في النظام الوضعي في تحقيق وتعظيم الارباح الشخصية الفردية، محددة الافاق الانسانية مختزلة دورها العظيم الرحب في قوقعة الذات ومصالحها، دون الالتفات الى الآثار الجانبية المؤثرة على الآخرين.
بينما ينظر الاسلام إلى سلامة الوسيلة والباعث وصلاح الغايات للذكاء وحددها في الاعمال الصالحة، التي تتفق مع الدور الذي أنيط بالإنسان، خلافة الارض وعمارتها، المتسقة مع المصلحة العامة والخاصة، غير ذات الضرر، فكان بذلك أن وضع ذكاء الاعمال في سياقه الحضاري، وأفاقه الواسعة المرتبطة بالإيجابية الانسانية، بأبعادها المعبرة عن الحاجات والمتطلبات السوية، المرتبطة بدالة الاعمال الصالحة المنسجمة مع تحقيق المصالح العامة، مؤكدة على أن الفرد بذكائه وعمله ما هو الا جزء من ذكاء وعمل مجتمعه. إضافةً إلى ارتباطه بالأبعاد الروحية ذات الاثر الكبير على اتساع مفهوم ذكاء الاعمال، ليشمل ضرورة تطوره حسب الزمان والمكان، وانتظار العائد العظيم من رب العالمين.
There is no difference on Components of intelligence between the Positive material System‚ and the Islamic regime‚ But the essence of the difference in the nature of the Business that used the Intelligence. Have limited Purposes Business Intelligence in the Positive to the achievement of Profits of Individual and veneration. Specific Prospects. The Islamic regime look at good method and goal besides humanitarian reeducates Substantial role of Civilization for the benefit of all mankind.
Full Text:
PDFRefbacks
- There are currently no refbacks.