تدعيم التنافسية عن طريق ذكاء الأعمال
Abstract
تعتبر المعرفة البشرية المصدر الرئيس لقيمة المنظمات في الاقتصاد المبني على المعرفة، فاستخدام منظمات الأعمال للمعرفة في المهام التي تتقن إنجازها بشكل واضح يتيح لها الوصول إلى مستوى الإنتاجية المخططة، وإذا استخدمت المعرفة في المهام التي تعتبر جديدة ومختلفة فإنها بذلك تكون قد أسست لتفعيل مسار الابتكار في نشاطها.
وتعد هذه الرؤية التي يشترك فيها الكثير من المفكرين الإداريين تأكيد للقناعة التي تصب في أن نتيجة العملية الإنتاجية مهما اختلف المصطلح الذي يعبر عنها هو المعرفة وهي مصدرها؛ وهذا ما أعطى أهمية متزايدة لمفهوم إدارة المعرفة، حيث أتاح تبني هذا المفهوم فرصة بالغة الأهمية لأصحاب المدخل الاقتصادي للدخول في مرحلة جديدة لما يدعى بالاقتصاد العالمي الحديث'' اقتصاد المعرفة".
وتكمن أهمية تفعيل مفهوم إدارة المعرفة وما يرتبط به من متطلبات في تعزيز الانجاز والأداء العاليين اللذين يعدان ضروريين لبقاء منظمات الأعمال في المنافسة، لكون أن الأداء العالي يعني تزايد في قدرة المنظمات على التحسين، وقد أدركت المنظمات أن المعرفة أصبحت المصدر الأكبر للثروة حاليا، وهذه المعرفة تتطلب نوعا من التحالفات والعلاقات التعاونية بين المنظمات في ظل الاقتصاد المبني على المعرفة، والذي تكون الأولوية فيه موجهة للموجودات الفكرية غير الملموسة أكثر من الموجودات التقليدية؛ انطلاقاً من هذه النظرة أصبح مفهوم رأس المال الفكري هو مصدر القيمة المضافة الحقيقي، بل أن اقتصاد المعرفة أصبح هو المسوق الحقيقي لكل أعمال المنظمة.
وينتج عن تفعيل المعرفة والخبرات المتراكمة اكتساب منظمات الأعمال لما يصطلح عليه بـ" ذكاء الأعمال- BI "؛ حيث بدأت تطبيقات وحلول ذكاء الأعمال تأخذ أهمية كبرى كإطار عمل تقاني معلوماتي يمكّن من مساعدة المنظمات على إدارة وتطوير أصولها غير الملموسة، والتي تعتبر المعلومات والمعارف من أهم عناصرها، مما يجعل هذا النوع من التطبيقات من أهم أدوات الوصول إلى مجتمع اقتصاد المعرفة
وتعد هذه الرؤية التي يشترك فيها الكثير من المفكرين الإداريين تأكيد للقناعة التي تصب في أن نتيجة العملية الإنتاجية مهما اختلف المصطلح الذي يعبر عنها هو المعرفة وهي مصدرها؛ وهذا ما أعطى أهمية متزايدة لمفهوم إدارة المعرفة، حيث أتاح تبني هذا المفهوم فرصة بالغة الأهمية لأصحاب المدخل الاقتصادي للدخول في مرحلة جديدة لما يدعى بالاقتصاد العالمي الحديث'' اقتصاد المعرفة".
وتكمن أهمية تفعيل مفهوم إدارة المعرفة وما يرتبط به من متطلبات في تعزيز الانجاز والأداء العاليين اللذين يعدان ضروريين لبقاء منظمات الأعمال في المنافسة، لكون أن الأداء العالي يعني تزايد في قدرة المنظمات على التحسين، وقد أدركت المنظمات أن المعرفة أصبحت المصدر الأكبر للثروة حاليا، وهذه المعرفة تتطلب نوعا من التحالفات والعلاقات التعاونية بين المنظمات في ظل الاقتصاد المبني على المعرفة، والذي تكون الأولوية فيه موجهة للموجودات الفكرية غير الملموسة أكثر من الموجودات التقليدية؛ انطلاقاً من هذه النظرة أصبح مفهوم رأس المال الفكري هو مصدر القيمة المضافة الحقيقي، بل أن اقتصاد المعرفة أصبح هو المسوق الحقيقي لكل أعمال المنظمة.
وينتج عن تفعيل المعرفة والخبرات المتراكمة اكتساب منظمات الأعمال لما يصطلح عليه بـ" ذكاء الأعمال- BI "؛ حيث بدأت تطبيقات وحلول ذكاء الأعمال تأخذ أهمية كبرى كإطار عمل تقاني معلوماتي يمكّن من مساعدة المنظمات على إدارة وتطوير أصولها غير الملموسة، والتي تعتبر المعلومات والمعارف من أهم عناصرها، مما يجعل هذا النوع من التطبيقات من أهم أدوات الوصول إلى مجتمع اقتصاد المعرفة
Full Text:
PDFRefbacks
- There are currently no refbacks.