الحديث القدسي: مرضت فلم تعدني
Abstract
أن مسألة الأسماء والصفات تعد من أجل وأعظم ما تكلم فيه من أصول الاعتقاد ، وقد أختلفت فيها المقالات فمنهم من قال بالنفي المحض ومنهم من أقر باسماء الله في الجملة ونفي الصفات ومنهم من أقر بالأسماء والصفات لكنه رد طائفة منها وتأولها وصرفها عن ظاهرها ، ومنهم من ذهب إلى وجوب الإيمان بكل ما ورد في كتاب الله وصحيح السنة من الأسماء والصفات وإجرائها على ظواهرها ونفي التكييف والتشبيه عنها وأصحاب هذا القول هم الذين يلقبون بالسلف وأهل السنة ففي هذا البحث سأعرض لدراسة حديث قدسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه دراسة حديثه من حيث تخريج الحديث ورجال الإسناد ثم أعرض لشبه أهل التأويل التي أوردها على أهل السنة في الصفات حيث أدعو أن أهل السنة صرفوها عن ظاهر ليلزموا أهل السنة بالموافقة على التأويل ومذهب أهل السنة إجراء النصوص على ظاهرها ولا يرتضون أن يكون ظاهر القرآن والحديث كفراً وباطلاً والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم من أن يكون كلامه الذي وصفه به نفسه لا يظهر منه إلا ما هو كفر وضلال.
Full Text:
PDFRefbacks
- There are currently no refbacks.