أثر القرآن الكريم في شعر النقائض الأموية
Abstract
نهل شعراء النقائض من ينابيع معرفية متعددة، فكان الإتجاه الإسلامي بروافده ينضاف إلى القيم المعرفية التي ثقفوها من الجاهلية وآدابها، ومن حاضر الإسلام ومعارفه، فتلوّن المنجز الشعري بألوان الثقافة التي ارتشفوها، فكانت متّكأ أحسن الشعراء توظيفه لخدمة غرضهم وتوصيل رسالتهم. ومما لا شك فيه أن الرافد القرآني كان بعيد الأثر في نفس المتلقي والشاعر على حد سواء، لقرب عهدهم بالنبوة وانبهارهم بالرسول-صلى الله عليه وسلم- والرسالة وإعجاز القرآن الكريم وبلاغته وفصاحته .
لقد ارتبط اسم النقائض بالفحش والإقذاع لكثرة الهجاء والتعرض للأعراض والمحرمات، فجاءت هذه الورقة لتميط اللثام عن وجهها الإسلامي، وتمسح غبار الفحش الذي وسمت به، فتكشف وشائج التواصل بين النص الشعري والنص العقدي ، فتتناول نصوصا شعرية بالدراسة والتحليل ، والتعرف إلى أثر القرآن الكريم فيها لفظا وتركيا ومعنىا، من خلال تناول الآيات القرآنية وقصص الأنبياء والشعائر الإسلامية والتقوى والصلاح.
لقد ارتبط اسم النقائض بالفحش والإقذاع لكثرة الهجاء والتعرض للأعراض والمحرمات، فجاءت هذه الورقة لتميط اللثام عن وجهها الإسلامي، وتمسح غبار الفحش الذي وسمت به، فتكشف وشائج التواصل بين النص الشعري والنص العقدي ، فتتناول نصوصا شعرية بالدراسة والتحليل ، والتعرف إلى أثر القرآن الكريم فيها لفظا وتركيا ومعنىا، من خلال تناول الآيات القرآنية وقصص الأنبياء والشعائر الإسلامية والتقوى والصلاح.
Full Text:
PDFRefbacks
- There are currently no refbacks.