البعد الإنساني الوظيفي في المسجد بين الأصالة والمعاصرة

عبد الكريم محسن

Abstract


لم يقتصر دور المسجد الوظيفي في الماضي على أداء الصلاة فقط بل تجاوز الأمر كذلك ليؤدي وظائف أخرى إنسانية، فقد لعب المسجد دورا كبيرا في الحياة الاجتماعية والثقافية والتعليمية وفي توطيد عرى التوافق بين الناس، أما في الوقت الحالي وفي مساجدنا المعاصرة يكاد يقتصر دور المسجد على أداء العبادات فقط وتعدى الأمر ذلك حيث أقفلت المساجد أبوابها بين الصلوات المكتوبة.
من هنا تهدف هذه الورقة البحثية إلى التعرف على الدور الوظيفي للمسجد في الماضي بأبعاده الإنسانية المختلفة ومقارنة ذلك بالبعد الوظيفي للمسجد المعاصر وهل هناك فرق في هذا الأداء.
من السابق تكمن المشكلة البحثية في السؤال التالي: "هل توافر البعد الوظيفي الإنساني في المسجد المعاصر كما كان في المسجد في الفترات الأولى الماضية؟".
أما الفرضية البحثية فتقوم على الإجابة السلبية لهذا السؤال حيث لم يتوافر البعد الإنساني الوظيفي في المسجد المعاصر كما كان في الماضي. ولدراسة المشكلة البحثية السابقة وللتأكد من الفرضية كانت منهجية البحث القائمة على المنهج العلمي الوصفي والتحليلي والمقابلات الميدانية للتحقق من ذلك، وأخيرا تصل الدراسة الى مجموعة من النتائج والتوصيات من شانها إعادة الدور للبعد الإنساني الوظيفي في المسجد المعاصر.

Full Text:

PDF

Refbacks

  • There are currently no refbacks.