رئيس المعهد العالمي لحوسبة القرآن والعلوم اإلسالمية
Abstract
أطلق اصطالح الذكاء اإلصطناعي على البرمجيات الحاسوبية التي تحتوي على عمليات ذكية تحاكي ذكاء المخلوقات الحية من نبات أو حيوان أو إنسان، ا ً لكن اصطالح الذكاء اإلصطناعي مؤخر ا إلى التعامالت الحاسوبية التي تقوم بالتعلم اآللي ثم تستعمل بعد تعلمها لحل ً يشير غالب المسائل المصممة لها. ا ً لذلك فإن التعلم اآللي أصبح هو محور عمليات الذكاء اإلصطناعي حالي . يحتاج التعلم اآللي إلى بيانات ضخمة لكي يتعلم منها فيكون خوارزمياته ) أ ما تستعمل الشبكات العصبية ً التي غالب ( لكي يستعملها فيما بعد على بيانات جديدة لحل مسائله التي صمم م ن أجلها. تستعمل أنظمة الذكاء اإلصطناعي الحالية المعلومات المتوفرة على شبكة اإلنترنيت والكتب والصحف والوثائق المتوفرة لكي تستخلص منها خوارزميات استقبال النصوص اللغوية وتحليلها وفهم معناها ثم القيام بالعمليات المطلوبة منها حاسوبيا و تحويل نتائج تلك العمليات إلى نصوص مكتوبة أو منطوقة أو عمليات صناعية تستخدم في اإلنسان اآللي )الروبوت( أو اآلالت األخرى أو غير ذلك من تطبيقات. سنقوم في هذا البحث بتقديم بعض ما يتوفر من برمجيات الذكاء اإلصطناعي واستخدامها وفحص قابلياتها للتعامل مع اللغة العربية لتبيان الشوط الذي قطعته وما تشكو من نقائص مع بعض التركيز على الترجمة اآللية، ومن ثم تقديم بعض المؤشرات والمقترحات بشأن الخطوات المستقبلية الالزمة لتحسين تعامل تلك البرمجيات مع اللغة العربية.
Full Text:
PDFRefbacks
- There are currently no refbacks.