ما مدى تبني منظمات الاعمال لإدارة المعرفة للتوجه نحو الاقتصاد المعرفي بغية تنمية المورد البشري : دراسة حالة : اتصالات الجزائر وكالة (المسيلة) 2018

Abstract

تهدف هذه الدراسة لتوضيح دور إدارة المعرفة للتوجه نحو الاقتصاد المعرفي وبالتحديد لتنمية المورد البشري في الجزائر خصوصا في قطاع الاتصالات في الجزائر في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية وللتأقلم والتغييرات البيئية التي فرضت على بيئة الأعمال الحالية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي.

ووضحنا بأن أهمية البحث تركز على إدارة المعرفة باعتبارها أحد مقومات التطور الإداري الحديث وما ينجر عنه من انعكاسات إيجابية على بيئة الأعمال من جهة وتسليط الضوء على مكانة إدارة المعرفة وارتباطها الوثيق باقتصاد المعرفة من خلال سرد لمختلف التعاريف به وخصائصه ومؤشراته التي تعتمد عليها أغلب المنظمات الراغبة في البقاء والاستمرار في ظل المنافسة .

وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج : تعتبر المعرفة نتاج الفكر الإنساني ويتم الاعتماد عليها خلال الممارسات الإدارية المعاصرة واعتبار رأس المال الفكري من أهم أصول المنظمة، المعرفة مزيج من المعلومات والتكنولوجيا والخبرة والمهارة والتي استعانت بسمات الابتكار والابداع والتجديد، ضرورة تبني وتوجه المنظمات الراغبة في البقاء واقتحام الأسواق العالمية نحو اقتصاد المعرفة ليضمن لها امكانية اكتساب تلك التكنولوجيا والتكييف معها وفقا لاحتياجاتها ومتطلباتها.

وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة إلى : لابد من التكييف واعداد برامج تكوينية مستمرة وادماج التكنولوجيا الجديدة على مستوى المنظمات، - الإهتمام الخاص بالأفراد المعنيين بإنتاج المعرفة من ناحية تسييرهم وتنظيمهم وتوفير متطلباتهم الضرورية، وتحديد مجالات البحوث والدراسات المعنية بالبحث والتطوير والإبداع والإبتكار، ضرورة التحول نحو اقنصاد المعرفة باعتباره نموذجا مؤسسا للاقتصاد ما بعد البترول، اعتبار المعرفة رأس مال فكري ومورد استراتيجي في منظمات الأعمال وتبني استراتيجيات هادفة.

الكلمات المفتاحية : إدارة المعرفة، اقتصاد المعرفة، رأس المال الفكري،الابداع والابتكار.