التجارب الرياديّة الاجنبية والعربية والدروس المستفادة منها على صعيد الدول ومنظمات الاعمال

Abstract

تشكل هذه الدراسة جزءاً من النشاطات والمنتجات البحثية التي تتناول بالدراسة والتحليل ريادة الأعمال كمفتاح للتنمية الاقتصادية بوصفها آلية هامة لاستحداث الأفكار الجديدة والابداعات في بيئة منظمات الأعمال . إضافة إلى أنها تعتبر عنصراً أساسيًا في تنمية كافة المشاريع سواءً صناعيّة أو تجاريّة أو زراعيّة أو خدميّة مما يدفع عمليّة التنميّة في الدول. وهدفت هذه الدراسة بشكل أساسيّ إلى تسليط الضوء على عدد من التجارب الدوليّة والتجارب العربيّة وتعزز السلوك الرياديّ. وتتمثل التجارب الدوليّة بالتجربة اليابانيّة والتجربة الامريكيّة والتجربة البريطانية والتجربة الصينية، وتتمثل التجارب العربية بالتجربة الأردنية والتجربة الاماراتية، التجربة  السعودية، التجربة المصرية. ومن خلال مراجعة  وتفحص الأدب الإداري لهذه التجارب توصلت الدراسة إلى معرفة القيود التي تواجه طموحات ريادة الأعمال التي تُشكل عقبات تواجه الدول وروّاد ومنظمات الأعمال وتتمثل هذه القيود بالمعيقات الاداريّة، المعيقات الاقتصادية، المعيقات الاجتماعيّة، المعيقات البشرية، المعيقات التقنية. بالإضافة إلى ذلك تم التوصل إلى عوامل نجاح وفشل الريادة. حيث تُشكل عوامل النجاح عوامل ديناميكيّة وعوامل جاذبة للرؤية الريادية وبالتالي تُسهم في دعم وتحقيق الريادة. أما عوامل فشل الريادة تُشكل عوامل سحب تؤثر سلباً على  الأنشطة الرياديّة وتعيق تحقيق الريادة على صعيد الدولة وعلى صعيد الأفراد ومنظمات الأعمال. وبناءً على هذه الاستنتاجات قدمت عدداً من التوصيات الموجهة إلى صعيدين وهما: صعيد الدولة الموجهة إلى صناع القرار في الدولة والصعيد الأخر تتمثل بمنظمات الأعمال.

الكلمات الدالة : الريادة – التجارب الريادية – القيود الريادية – عوامل جذب وسحب الريادة.